رواية مكتملة بقلم مريم احمد الجزء الاول
كدا مش معقول دا انا قولت ان خۏفك و قلقك و حبك كله لحسن بس
صباح باستغراب...طبعا يا حبيبي اخاڤ عليك مش ابني
يونس پغضب...و مادام انا ابنك رفضتي طلبي منك اني اتجوز نغم ليييه و خلتيه يتجوزهااااا
صباح...انا اټصدمت زيي زيك بالظبط يا يونس و متقلقش انا اصلا هطلقها منه عشان مش ابن وائل الراوي يتجوز بنت احلام
ضحك يونس بسخريه ف هي كملت
يونس...و هي نغم مش من مستوانا ولا ايه دي حتى بنت اختك
صباح...لاااا انا يوم م اوافق على عروسه ليكوا تبقى عروسه. ليها عيله ام و اب مش خالتها الي ربتها
اټصدم من تفكير والدته و قالها
صباح...يا سيدي ملهاش ذنب ف حاجه و الحمدلله انها نجت من الحدثه و انا بصراحه رعيتها و ربيتها عشان اكسب فيها ثواب لدرجة انها بقت تقولي يا ماما
صباح پحده...يونس متنساش اني امك!
يونس...م هو للأسف مش ناسي
كمل بحزن..عن اذنك
و خرج و سابها هتم وت من كتر التفكير ف انها ازاي هتخلي حسن يطلق نغم
وفاء...تفتكري يا هاله نغم كان مالها لما جت كانت بټعيط ليه
هااه بهدوء...كانت متخانقه مع طنط صباح
وفاء...ليه بس كدا دا صباح بتحبها و بتعتبرها زي سجده بالظبط
هاله...محدش عارف ايه الي ف قلوب الناس الي حواليه يا ماما
وفاء بطيبه...بس ازااااي دي صباح كويسه جدا و محدش شاف منها غير كل خير
هاله بدهشه...و انا قولت انها وحشه!!
انا بس بقولك اننا منعرفش ايه الي حصل
وفاء..طب خلاص الحمدلله انهم اتصالحوا
هزت هاله راسها و بتعدي لنغم في نفسها ان ربنا يعينها
بصتلها هاله و فهمت هي عايزه تتكلم ف ايه
كملت وفاء...لتالت مرا الست تكلمني و تسألني عن رأيك يا هاله و انا شايفه ان اسلام كويس انا مش فاهمه انتي ليه رافضاه بس و المشكله انك مش بتديني رفض مقنع
هاله...ايه يا حاجه انتي زهقتي مني و عايزه ترتاحي من دوشتي ولا ايه
وفاء بزعل...الله يسامحك
اتكلمت هاله بدهشه
مسكت وفاء الشبشب...اتلمي يا بت
ضحكت هاله عليها و بعدين قالت
هاله...خلاص خلاص
وفاء بأمل...يعني موافقه انهم يجوا يتقدموا
اتنهدت هاله...طيب يا ماما
وفاء...لو يا ستي حسيتي 1 انك مش عايزه تتجوزيه دي ارفضيه
هزت هاله راسها بهدوء
وفاء...بس بحق
ابتسمتهاله بتأكيد و قالت
هاله..بحق
كانوا قاعدين لسه هيفطروا بهدوء
لحد م نغم لاحظت غياب خالتها
مهنش عليها تبدأ فطار من غيرها لأن زمان كانت خالتها مبتفطرش غير و هي موجوده معاهم
لحد م اتكلمت تداخيرا و قالت لرحمه الي كانت بتحطلهم المايه
نغم...رحمه ممكن تشوفي خالتوا فين معلش و تقوليلها تيجي عشان تفطر و معلش طلب تاني
رجمه بابتسامه..أأمريني يا نغم هانم
نغم...حسن في الجنينه ممكن تناديه عشان يفطر
هزت رحمه راسها باحترام و كانت لسه هتمشي ناحية السلم بس سمعوا صوت صباح و هي بتقول بتكبر
صباح...روحي على شغلك يا رحمه مش محتاجه حد يسمحلي اني انزل افطر في بيتي و على سفرتي
بصتلها نغم بدهشه من ردها و حست انها اضايقت من نفسها انها اتسرعت و قالت لرحمه تطلعلها
طبعا كل الكلام دا سمعه حسن الي كان داخل من باب القصر
بس كله كوم و ان حد يزعل نغم او يضايقها بكلامه دا كوم تاااني خاالص
اتكلم و قال الكلام الي صدمهم كلهم و اولخم صباح الي مستحملتش كلامه و صړخت پغضب في وش نغم ووووو
يتبعععع
5
بصتله بدهشه كبيره لما سمعته بيقول پغضب
حسن....نغم انتي ايه الي مقعدك تفطري هنا!
ضحكت صباح و هي بتبص لنغم بإنتصار
بصتلها نغم و قامت بدموع بسبب احراج حسن ليها
قالت سجده بصوت واطي بشماته
سجده...تستاهلي
صباح...لأ عالي صوتك يا سجده
بصت سجده لأمها و هي خاېفه من ردة فعل اخوها
رجعت صباح بصت لنغم تاني بشماته اكبر
صباح...يلا يلا اطلعي على اوضتك
اضايق يونس من احراجهم ليها لأن ايا كان المفروض انها بنت اختها ليه تكسفها كدا قدام الكل و خد تليفونه و مفاتيحه
سجده...رايح فين يا يونس اقعد كمل فطار
هز راسه يمين و شمال برفض و قال
يونس...الحمدلله شبعت
صباح بضيق...هو ايه دا
يونس..سيبيني اروح شغلي يا امي انا فطرت
بصت صباح لنغم پغضب...كل دا بسبب وجودك معانا من الاول حتى حسن اضايق من وجودك معانا على السفره
نزلت دموعها و هي حسه ان قلبها هيقف من كتر صدماتها ف الي حواليها كلهم
حسن پغضب...لأ انا مضايقتش انها هتفطر انا اضايقت انها هتفطر هنا و دي تفرق
صباح باستنكار...و تفرق ف ايه بقى مش قد المقام ان السنيوره تفطر معانا ولا ايه
حسن باحترام....لا العفو يا امي بس انا كنت عامل حساب حړقة الډم دي و عشان كدا قولت للخدم يجهزولها فطارها ف الجنينه عشان محدش فيكوا يضايقها
اضايقت صباح جدا لدرجة انها مقدرتش تتحكم ف عصبيتها و قالت
صباح....انت كدا هتخليها تشوف نفسها علينااا و هي قاعده ف بيتناااا
حسن بضيق...البيت دا بيت جوزها و هي حره تفطر هنا تفطر ف الجنينه مش عايزه تفطر خالص محدش هيقولها حاجه تعمل الي هي عايزاه
بصت صباح لنغم بغل و رجعت بصت لحسن تاني
صباح...لأ بقى مش بيت جوزها يا حسن دا بيت جوز خالتها و خالتها .. يعني الي خالتها تقول عليه يتنفز و مكان م احنا قاعدين تقعد معانا
نفخ يونس بضيق من تصرفات امه و خرج و ساب القصر
و حسن الي ابتسم بسخريه و ۏجع من كلام امه
حسن...ما هو انا كنت عامل حساب الكلمه دي لأني كنت متأكد انك هتقوليها يا امي
صباح..حسن انا مقصدش دي كلمه اتقالت من عصبيتي و بعدين دا بيتك طبعا ووو
قاطعها و هو بيقول
حسن...لأ عادي مبقتش فارقه
بصتله صباح بقلق من ان يكون قصده الي ف بالها بس حست ان قلبها وقف من الي سمعته و هو بيقول
حسن ....و عشان كدا انا جبتلها فيلا من اول م جيت مصر و هاخدها تعيش هناك بعد كام يوم بس تكون الفيلا جهزت
صباح بحزن....يعني ايه!!
كمل بإبتسامه... يعني كلها ايام يا ماما و نريحك من وجودنا في بيتك
صباح بعصبيه....يعني ايه الكلام دا ما دا بيتك انت و اخواتك و بعدين يعني انت مش مكفيك السنين الي قعدتها ف انجلترا و سيبتني انا و اخواتك كمان عايز تسيبني يا حسن بعد م رجعت مصر عايز تسيب امك و تمشييي!!!
حسن...و ليه متخديهاش بمعنى اني مش عايزك تبقي مضايقه
صباح بتسرع...و هضايق من ايه
بصلها حسن باسغراب و قالها باستنكار
حسن...مش انتي مضايقه من وجود نغم!!!
اتوترت صباح جدا و قالت
صباح...ل لأ لا مش مضايقه من وجودها
بصتلها نغم بدهشه و هي مش عارفه تقولها ايه
حسن...اومال ليه بتتعاملي معاها كدا طيب
صباح...يوووه بقى يا حسن روح