رواية مكتملة بقلم مريم احمد الجزء الاول
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
شوف شركتك الي سايبها بقالك سنين
هز حسن راسه بهدوء و قال لنغم تروح تكمل فطارها ف الجنينه و هو راح الشركه
بعد شويه
كانت قاعده بتفطر بهدوء و هي بتكلم هاله كتابه
لحد م جت سجده و قعدت و هي بتقولها باستفزاز
سجده....ايه يا نغومه
سابت نغم تليفونها و فرحت ان سجده رجعت تاني تقولها نغومه زي زمان
ابتسمتلها و هزتلها راسها بمعنى نعم
اختفت ابتسامتها و قالتلها و هي قافله حواجبها باستغراب
نغم...قصدك ايه
ضحكت سجده جدا و قالت
سجده...قصدي ايه
كملت ضحك تاني و بعدين قالتلها
سجده...انتي عارفه كويس انا قصدي ايه و بجد يا نغم الي بتعمليه دا مش هيفيدك بحاجه
اضايقت نغم جدا من كلام سجده و قالتلها بزهق
سقفت سجده و قالت بدهشه و سخريه
سجده...بقيتي سيدة القصر بقى و طلعلك صوت يا نغم هانم
نفخت نغم بزهق و قالت
نغم...اولا محدش كان قال اني خرسه بس انا عندي مبدأ في حياتي و اعتقد ان خالتو الي هي مامتك هي الي علمتهولي و هو ايه ...ان المعامله بالمثل يعني هتتعاملي معايا كويس هتعامل معاكي كويس هتتعاملي معايا بأسلوبك الي بتكلميني بيه دلوقتي هرد عليكي بنفس الاسلوب
سجده...انتي فاكرانا يا بت مش فاهمين الخطط الي بتفضلي تخططيها ف دماغك عشان تاخدي فلوس امي كلها و تاخدي القصر ولا ايه... بس زي م قولتلك يا نغم ان كل الي انتي بتعمليه دا مش هيفيدك بحاجه عشان انا مش هسمحلك تاخدي فلوس امي كفايه اوي ال سنه الي خلالهم ماما ربتك و صرفت عليكي قد كدا
و دا طبعا اكد لسجده ان نغم فعلا عايزع تاخد فلوس امها
اول م دخلت الجناح قعدت على الكنبه بكسره و فضلت ټعيط جامد پقهر
بعد شويه تليفونها رن و كان حسن مرضيتش تفتح المكالمه و هي صوتها بايه عليه العياط عشان ميعرفش و تحصل مشكله تاني
رجع رن تاني عليها و هي فتحت المكالمه
نغم بهدوء...الو
حسن...انتي مبترديش ليه
نغم...معلش يا حسن اول م خدت بالي من التليفون رديت عليك
حسن...انت كويسه يعني
هزت راسها
نغم...ايوا الحمدلله
كملت بحب
نغم....شكرا يا حسن انك بتطمن عليا
حسن...انتي هبله ولا ايه
حسن...مش عايز اشوفلك دمعه واحده تاني يا نغم زي الصبح
نغم...حاضر
كملت و هي بتحاول تغير الموضوع
نغم...انت ليه روحت الشركه من غير فطار يا حسن
اتنهد و قالها...معلش يا نغم م انتي عارفه اني فعلا بقالي كتير جدا مروحتش بالسنين و رامي الشغل كله لمهند
هزت راسها....بس برضو كنت المفروض تفطر
مهموش كلامها كل الي كان همه ان امه و اخته ميزعلوهاش
حسن...نغم
نغم..نعم
حسن...لو في اي حاجه حصلت يا نغم و انا ف الشركه ضايقتك رني عليا و قوليلي
بلعت ريقها بتوتر و حزن من سجده و قالت
نغم...حاضر
حسن...هقفل دلوقتي عشان الشغل و هبقى اكلمك تاني
نغم بابتسامه...اوكيه
و قفلت معاه و خدت قرار انها مش هتنزل عشان ميحصلش مشاكل تاني
قامت دخلت المطبخ الي ف الجناح بتاعها و خدت كوبايه و عملت ليها شاي
و مسكت تليفونها بس معداش دقايق و لاقت باب الجناح بيخبط جامد جدا
قامت پخوف و راحت فتحت الباب لاقيت غدير الخدامه واقفه. و هي باين على ملامحها الخۏف
نغم بقلق...في ايه يا غدير مالك
غدير...مدام صباح تعبت تاني يا. نغم هانم
نزلت نغم و هي رايحه على اوضة خالتها و هي قلبها بيدق بسبب خۏفها على خالتها الوحيده الي ربتها بعد امها
خبطت على الجناح و دخلت لاقت خالتها قاعده عادي جدا على الكنبه
اول م شافتها صباح بصتلها پغضب
صباح...ايه الهبل دا مش في حاجه اسمها اما تلاقيني سمحتلك بالدخول يبقى تدخلي ولا انتي فاكره نفسك في زريبه
راحتلها نغم بقلق و قعدت جمبها على الكنبه و هي بتقول
نغم...خالتو انتي كويسه
صباح...والله كنت كويسه من خمس دقايق بس انتي جيتي بقى
بلعت نغم ريقها و هي بتحاول تكتم عياطها من كلام خالتها
نغم...انا بس جيت اطمن عليكي عشان غدير قالتلي انك تعبانه
حست صباح ان في حد داخل الاوضه راحت قالت بصوت عالي
صباح...بتدعي عليا يا نغمممم !!! بتدعي على خالتك الي ربتك بعد امك!!! انتي بتعملي كدا ليييه يا بنتي انا عملتلك اييييه بس عشان تعامليني كدا و تدعي عليا بالمۏت
كملت بعياط...عايزه خالتك ټموت يا نغم عشان ترتاحيييي عايزه خالتك تمووت!!!
فضلت بصالها پصدمه و زهول من كلامها و هي حسه ان لسانها اټشل مش عارفه تنطق ب ولا كلمه
سمعت صوته و هو بيزعق فيها پغضب و بيقول وووو
يتبعععع
استغفروا الله