اسكريبت ندم وكفاح بقلم ايه عبد السلام
هو قال تتجوزينى فعلا مش بتخيل بعدين ابتسمت بإحراج و فرح
حسن خرج من اوضته و شافها و خاف عليها
حسن پخوف مالك وشك احمر كدا ليه و بتاخدى نفسك بصعوبة اوديكى المستشفى
كنزى بتوتر لا مفيش حاجة انا بس افتكرت حاجة كدا
حسن بتنهيدة كنزى انا عايز اعد معاكى نتكلم شوية ممكن
كنزى اه طبعا و راحت قعدت على الكنبة و قالت اتفضل
كنزى بإستغراب لا بس ليه بتقول كدا
حسن بحزن عشان حاسس بكدا اصلك معنتيش بتعدى معايا ولا بتهزرى زى زمان دا غير انك عايزه ترجعى للبيت اللى كنتى عايشة فيه من ساعة لما جيتى هنا
كنزى بتنهيدة عشان للاسف كل حاجة بتتغير و انا اتعودت على التغير دا اتعودت على انى اعتمد على نفسى و محتاجش لحد
اتعودت على انى اكبت احزانى ووجعى جوايا و مظهرهوش لحد
اتعودت انى ابقى قليلة الكلام عشان مكانش حد معايا يونس وحدتى
حسن بدموع اخدها فى حضنه و فضل يعيط
حسن پقهر انا اسف اسف يا كنزى انى مكنتش الاب اللى بتتمنيه اسف انى سبتك تعانى كل دا لوحدك و مكنتش موجود
كنزى بدموع تعرف ان الحضن دا كان واحشنى اوى و كملت بعتاب تعرف اخر مرة حضنتنى فيها كان من امتى لما كان عندى ١٤ سنة
كنزى برح و هى بتحاول تغير الموضوع بس مقولتليش ايه رايك فى بنتك و هى ظابط كدا عجبك الاكشن و الحركات اللى عملتها
حسن بضحك كان قلبى هيقف من خوفى عليكى بس ايه يابت جبتى الشجاعة و الجرأة دى منين
كنزى بمرح ما انا بنتك برضو هجيبه منين
كنزى بشرود و حزن كان نفسى اوى اطلع دكتورة قلب عشان على قد ما اقدر انقذ امهات كتير
صحيح محدش عرف ينقذ امى ساعتها بس كنت هفرح اوى بعد كل مرة اقدر انى انقذ فيها ام ولادها مستنينها ترجعلهم البيت
علطول كانت واقفة فى دهرها كانت بتفهمها من غير ما تتكلم دموعها ذادت اكتر لما افتكرت تعب امها و قد ايه كانت بتعانى من مرضها
يوم لما امها كانت بټعيط فى حضنها و بتبوس فيها كإنها كانت حاسة انها لما تخرج مش هترجع و فعلا حصل خرجت و مرجعتش
افتكرت لما ابوها اخدها فى حضنه و قالها انها فى مكان احسن من هنا ساعتها مصدقتش
فضلت اصړخ و ابكى و انا بنادى عليها مصدقتش هى وعدتنى انها عمرها ما هتسبنى كنت كل يوم بقف على باب البيت و استناها ترجع بس مبترجعش
كنزى پقهر لوالدها ماما و حشتنى اوى يا بابا
اخدها فى حضنه و قالها بتأثر عيطى يا كنزى عيطى و طلعى كل اللى جواكى
كإنها ماصدقت مسكت فى حضنه جامد و فضلت ټعيط و تخرج كل حزن السنين اللى جواها
كانت زينب واقفة و سامعه كل حاجة و دموعها نازلة بندم افتكرت لما كانت بتمنعها من الاكل و لما كانت فى الراحة والجاية تعايرها بامها افتكرت لما كانت بتربى فى منة بنتها الكره من ناحية كنزى لدرجة انها غارت منها و بقت تنتقدها و تضايقها كل شوية
كل دا و كانت كنزى ساكتة مبتشتكيش حتى لابوها يمكن لانها كانت عارفة انها لو اشتكتله كان هيخذلها زى ما خذلها اخر مرة
كنزى و هى فى حضڼ ابوها لمحت زينب و هى بتبصلها قامت بسرعة و دخلت اوضتها و زينب حاولت توقفها بس مقدرتش
تانى يوم فى بيت كنزى
الباب خبط فكانت قريبة من الباب ففتحته لقت قدامها كريم و محمد و قصى
بصت لقصى بتوتر و هى قلبها بيدق جامد و اتسمرت مكانها و معرفتش تعمل ايه
يتبع
عايزة رايكم بصراحة فى الرواية لحد دلوقتى
AYA ABD AL SALAM
ندم كفاح البارت الثامن
حسن خرج من اوضته لقاها واقفة زى الصنم مبتتحركش
حسن بإستغراب مالك واقفة كدا ليه بيبص مكان ماهى باصة لقى اصحابها و الرائد واقفين
حسن بإبتسامة اتفضلوا نورتوا و بعدين بص لكنزى بعدم فهم و قال انتى ازاى موقفاهم على الباب كدا
كريم بإستغراب مش عارف يا عمى هى اول ما شفتنا بلمت كدا
محمد بص عليها بمكر و بعدين بص لقصى و ابتدا يشك فيهم
كنزى بتوتر لا مفيش حاجة اتفضلوا اتدخلوا دخلت و هى بتحاول تتجاهل نظرات الغيظ و الڠضب من قصى
محمد بخبث عاملة ايه دلوقتى يا كنوزى بيبص على قصى لقاه بيبصله بحدة فابتسم بخبث اكبر
كنزى بتوتر زى ما انت شايف الحمد لله اتحسنت كتير
محمد بتذكر اه قبل ما انسى غمضى عيونك كدا
كنزى بإستغراب ليه
كريم بمرح ايه ياعم الجو دا انت هتقدملها خاتم جواز ولا ايه
محمد بضيق بس يا تافهه وانتى غمضى بس عيونك عاملك مفاجأه متاكد انها هتفرحك
كنزى غمضت عيونها بفضول و قصى كان بيبص عليهم بتركيز و من جواه كان بيولع
محمد بابتسامة فتحى عيونك
كنزى فتحت عيونها بس صړخت بفرح و عدم تصديق
كنزى بدموع محمد انا مش عارفه اقولك ايه بجد شكرا
محمد و هو بيحط سلسلة امها في ايدها دا انا و كريم اللى المفروض نشكرك بفضلك انتى انقذتينا و انقذتى الفريق كله
كريم بمرح ايوا ياعم بقى على اللى هيبقى رائد قريب
كنزى بإستغراب قصدك على مين
محمد و كريم فى نفس الوقت مبروك عليكى الترقية يا كنوزى
كنزى بذهول و عدم تصديق قصدكم ايه قصدكم انى هبقى رائد
محمد اه انتى تستاهلى اوى الرتبة دى يا كنزى
حسن بفخر و دموع هى دى بنتى مبروك يا حببتى
فضلت ټعيط بفرح و كانت راحة تحضنهم بس وقفت مكانها لما لقت ان قصى وقف قدامها و بصلها بحدة
رجعت لورا بتوتر لحد ما وسعت عيونها پصدمة لما سمعت كلامه
قصى و هو بيكلم ابوها عمى انا طالب الاذن منك انى اطلب ايد كنزى بنت حضرتك
كريم كان بيشرب العصير اول ما سمع كلامه تف اللى فى بقه پصدمة و محمد ابتسم بفرح
حسن بفرح انا يشرفنى جدا انى استأمن بنتى مع واحد زيك ايه رايك يا كنزى
كنزى بتوتر و احراج ااا
قصى بتفهم عمى ممكن لو سمحت اتكلم معاها شوية على انفراد
حسن بتفهم اه طبعا اتفضل يابنى قدامى و كنزى هتحصلك اهو
فى اوضة الصالون
كانت