اسكريبت ندم وكفاح بقلم ايه عبد السلام
قاعدة قدامه و بتفرك فى ايديها بتوتر و احراج و مش عارفه تبدا ازاى
قصى اسالى كل اللى انتى عايزة تساليه انا سامعك
كنزى بتوتر لو حصل نصيب ايه نظام شغلى
قصى بتفهم متقلقيش مش همنعك عنه عشان انا عارف انتى بتحبيه قد ايه
كنزى فرحت من جواها جدا انه بيهمه هى بتحب ايه بس كان فى سؤال تانى شاغل تفكيرها
كنزى بتردد اشمعنا انا
كنزى تمام
قصى و هو بيقوم انا مش هتغط عليكى فكرى براحتك وبلغينى بالرد مع والدك
كنزى هزت راسها بإحراج و هو خرج من البيت كله
اخدت نفسها اخيرا لانها كانت شبه كتماه من كتر التوتر
كريم بمرح و هو بيدخل وقعتى الرائد يا قادرة عملتيها ازاى دى
كنزى بغيظ بس يالا
محمد و هو بيبص حواليه ألا صحيح يا كنزى بقالى يومين تلاتة كدا مش شايف منة اختك
محمد بإرتباك ها لا انا بطمن بس عشان هى مختفية دى مهما كان برضو اخت صاحبتنا ايه منطمنش عليها
كنزى بمكر لا و الله بعدين كملت بضحك و الله ووقعت و محدش سمى عليك اطمن يا اخويا قاعدة مع صاحبتها عشان كانت عاملة عملية و لازم تبقى جمبها
محمد بتوتر و احراج وقعت ايه و بتاع ايه انا بسال بس
محمد بغيظ بس يالا
كريم پغضب مصطنع هو انتو كل شوية تهزقونى ليه
كنزى و محمد فى نفس واحد عشان انت مهزء
كريم بضحك شكرا
محمد احنا ماشين بقى و هنجيلك فى يوم تانى
كنزى بعبوس ما انتو قاعدين هتروحوا فين يعنى
محمد بخبث لا هنسيبك تفكرى بقى يا عروسة و كمل بتريقة و ضحك اشمعنا انا قال البت مش عارفة قال
كنزى پصدمة انتو كنتوا بتتصنطوا
كنزى بغيظ والله طب اطلعوا برة بقى بدل ما ازعلكم و انا زعلى وحش
محمد بمرح لا وعلى ايه الطيب احسن تعالا يابنى نشوف حته تانية نلم فيها كرامتنا بدل اللى اتبعترت دى
كريم بحزن مصطنع عشنا و شوفنا ياض يا محمد و كنزى صاحبتنا بتطردنا من بيتها اه يازمن معدش فيها امان
كنزى و هى واقفة مكانها بإبتسامة بعد ما خرجوا ربنا يدمكم ليا
بليل
باب البت خبط حسن راح يفتح فلاقاها منة
حسن ادخلى
منة اول ما دخلت بابا هى فين كنزى
حسن بإستغراب ليه
منة بحزن عشان عايزة اتكلم معاها شوية
حسن بتنهيدة ادخلى بس متضغطيش عليها
راحت خبطت و دخلت لما كنزى سمحتلها
منة ممكن اعد اتكلم معاكى شوية
كنزى اه اتفضلى
راحت قعدت جمبها و قالتلها عاملة ايه دلوقتى
كنزى بقيت احسن بكتير الحمد لله
منة كنزى هو ممكن اسالك سؤال
كنزى بتنهيدة اسالى
منة هو انتى مش ناوية تسامحى ماما
كنزى بضيق منة لو سمحتى لو انتى جاية عشان كدا يبقى تخرجى عشان مالوش لازمه
منة بحزن خلاص و بعدين كملت بفضول ممكن اسالك سؤال تانى!
كنزى قولى علطول انتى عايزة تسالى على ايه
منة هو انتى عشتى فين بعد ما سبتى البيت!
يتبع
طولت البارت شوية زى ما انتوا عايزين
AYA ABD AL SALAM
ندم كفاح البارت التاسع
مفيش كل الحكاية انى بعد ما سبت البيت و نزلت القاهرة احترت اروح فين بس اللى انقذنى انى كان ليا صاحبة من ايام المدرسة قبل ما تنقل للقاهرة و الحمد لله كان لسه معايا رقمها فكلمتها و انا مڼهارة و حكتلها كل حاجة و قولتلها مش عارفة اروح فين و لحسن حظى ان كانت مامتها عرفانى و بتحبنى جدا و كانت عارفة كل حاجة عنى و عن اللى امك كانت بتعمله فيا فادولى العنوان و قالولى اركبى تاكسى هيوقفك قدام البيت و هنتابعك بالتليفون
وصلت هناك و لقيت صاحبتى و مامتها واقفين مستنينى تحت البيت واول ما شوفت مامتها افتكرت مامتى و قد ايه كانت طيبة زيها فمحستش بنفسى غير و انا بترمى فى حضنها و بعيط بإنهيار
اخدتنى على فوق فى بيتها و قعدت تطبطب عليا و تقولى بحنية خرجى كل اللى جواكى يا بنتى
بعد ما هديت مسحت دموعى و قالت متشليش هم طول ما انا موجودة
فضلت عايشة معاهم و انا محروجة و حاسة انى كنت متقلة عليهم بالرغم من انهم كانوا فرحانين بوجودى جدا و محسسونيش لحظة انى تقيلة عليهم
بس انا مكنتش عايزة ابقى عالة على حد حتى لو متقبلنى
فاول حاجة عملتها انى قدمت فى كلية الشرطة و بعدين فضلت ادور على شغل بصعوبة لانى مكنتش لاقية بس ميأستش و اعدت ادور لحد ما لقيت شغل انى ابقى ويتر فى كافتيريا
كنزى و هى بتكمل بشرود كانت شغلانة متعبة اوى و المفروض اننا نستحمل اهانة الزبون بس الحمد لله المرتب ساعدنى كتير اوى و اول ما قبضت المرتب اصريت انى أاجر شقة صغيرة برة بالرغم من انهم عارضونى كتير جدا بس انا اللى اصريت
فضلت كدا لحد ما اتخرجت من الكلية و بعدها اشتغلت علطول ولانى كنت جادة جدا فى شغلى و اثبت جدارتى بقيت من ضمن اكتر ١٠ ظباط بيطلبوا فى المهمات الصعبة لحد ما اترقيت و الحمد لله كلها شوية و ابقى الرائد كنزى رسمى
منة بذنب شديد كل دا عشتيه لوحدك يا كنزى
كنزى بتغيير الموضوع لانها مش عايزة تفكر فى الماضى اخرجى بقا عشان عايزة اصلى صلاة استخارة و انام
منه بإستغراب تصلى صلاة استخارة ليه
كنزى بتعب اسالى بابا و هو هيقولك انا مش قادرة اتكلم بجد
منة بتفهم ماشى انا خارجة و انتى ارتاحى
كنزى اومأت براسها ولما منة خرجت قامت و دخلت اتوضت و صلت و نامت
تانى يوم الصبح
كنزى قامت من النوم بنشاط و طمأنينة لانها شافت رؤية جميلة اوى و حست انها مرتاحة للموضوع ده
دخلت الحمام و خرجت برة اوضتها و شافت باباها
كنزى بابا انا عايزة اتكلم معاك
حسن حاضر يابنتى انا جايلك اهو
دخلوا الاوضة و كنزى قعدت جمبة بتوتر و اتحرجت تتكلم
حسن باستغراب مالك يا كنزى ساكتة ليه
كنزى بتوتر كنت عايزة اقولك حاجة
حسن بتفهم قولى يا بنتى انتى محروجة تتكلمى فى موضوع قصى
كنزى بكسوف بصراحة يا بابا انا استخيرت ربنا و شوفت رؤية حلوة اوى و اطمنت للموضوع
حسن بتلاعب وافقتى بس عشان الرؤية طلعت حلوة يعنى مش عشان حاجة تانية كدا ولا كدا
كنزى بإرتباك قصدك ايه
حسن بضحك و هو بيقوم ابقى خلى بالك من عيونك و انتى بتبصى للواد اصلك مفضوحة اوى
كنزى وشها احمر اوى و هو خرج وهو بيضحك عليها
كنزى بإحراج و هى بتكلم نفسها هو انا مفؤسه اوى كدا الواد يقول عليا ايه دلوقتى مدلوقة لسمح الله
تسريع الاحداث
حسن بلغ قصى بموافقتها و اتفق مع ابوها على تحديد يوم الخطوبة و كتب الكتاب بإصرار من قصى
كان يوم الخطوبة بيقرب و كل ما بيقرب كانت كنزى بتزداد توتر و ارتباك
يتبع
احتمال يكون البارت