رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الثاني
عنه بخجل وقالت انا اول مره اشوف سرير زي دا او اشوف شقه زي دي متستغربش رد فعلي علشان انا فرحانه اوي..
مراد كان رافع حاجبه وهوا بيسمع كلامها اللي كان صډمه بالنسباله هي معقول شايفه الاوضة دي شقه ..
مراد مسك ايد عبير وقال اولا دي اوضه مش شقة ثانيا انا مبسوط لان الاوضه عجبتك..
عبير ضحكت علي كلامه وقالت دمك خفيف اوي يا مراد ههه قال اوضه ايه بس دي فيها حمام كبير واكيد فيها مطبخ صح..
عبير بصتله پصدمه وقالت ازاي المطبخ تحت ليه الفرهده دي ..!
مراد ضحك علي كلامها وقرب منها وهيا قعدت علي السرير وقالت تعالا اقعد كدا يا مراد دا السرير فيه سوسته بتخليني اتنطت...
مراد قعد جمبها لانها شدته وهيا بدات تعمل حركات علي السرير بفرحه وهوا كان بيبصلها وهوا مش مستوعب ان حاجه بسيطه زي دي تفرحها بالشكل دا...
مراد كان نايم جمبها ولفت نظره اسم روح اللي عبير قالته فسألها وقال
مين روح دي يا عبير اللي قولتي اسمها دلوقت..
عبير بصتله وقالت بابتسامه حزينه روح دي احلي حاجه حصلتلي في حياتي ممكن تقول كدا انها بنتي او اختي اي وصف من دا بس في الاخر هيا بنتي اللي ربيتها ..
عبير عينيها دمعت وقالت مش عارفه ..قالت الكلمه دي بۏجع ظهر في صوتها وبعدها قامت وهيا بتمسح دموعها ومراد كان متأثر جدا بكلامها ومن وصفها للبنت دي وكان باين عليها انها بتحبها اوي ..
بقلم شيماء صبحي
قرب منها وقال بتساؤل انتي ازاي مش عارفه مكانها مش بتقولي انها اختك..
مراد سألها باستغراب وهو مين اللي اخدها منك ..!
عبير اتنهدت وهيا بتبصله وبتقول البعبع..!
مراد ضحك علي كلامها وقال انتي اكيد بتهزري صح..
عبير حركت راسها بلأ وقالت لا مبهزرش هو اسمه كدا فعلا هيا اللي سمته الاسم دا لانه مخيف. مخيف اوي ومرعب تعرف ان كل خميس لما كان بيدخل علينا كدا انا كمت بفضل ادعي ربنا ان اي بنت تعجبه قبل ما يقرب مننا ويختار واحده فينا ..
انا بق كنت حباها جدا و طلبت من المديره اني اخدها معايا واعتني بيها وهيا طبعا وافقت كان عندي