الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الثاني

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وقتها١٨ سنه وهيا كانت لسا طفله مكملهش ال ٦ سنين وكنت كل يوم بشوفها بتكبر قدام عنيا وطبعا كنت ببق مبسوطه واتعلقت بيها لدرجة متتوصفش وكنت بخاف عليها من اي حاجه لدرجة اني كنت بمنع اي بنت تقرب ليها او تتكلم معاها ...
مراد كان بيسمع كلامها وهوا متأثر وهيا مسحت دموعها اللي نزلت وقالتممكن لو سمحت نغير الموضوع علشان بتأثر اوي ..! 
مراد حرك راسه وقال هو انا ينفع معاكي النهارده..! 
عبير بصت في الارض بتردد ولاكنها هزت راسها وقالت انت جوزي وطبعا من حقك .. 
مراد ابتسم وهز راسه وقال طيب انا هقوم اغير هدومي واخد شاور سريع وطبعا في هدوم هنا ليكي وبصراحه مش عارف هيا هتكون مقاسك ولا لأ بس اكيد هتنفع.. 
عبير هزت راسها وهوا قام دخل الحمام وعبير قربت من الدولاب وفتحته وهيا بتبص علي الهدوم اللي متعلقه وكانت لسا بالتكت حست انها في حلم.. 
مسكت عبير فستان وهيا بتبصله بزهول وبعدها قررت انها هتجربه وتشوف شكلها بيه .. بدات تعير هدومها بقلق علشان مراد ممكن يخرج في اي وقت ولاكنها لحقت تلبسه بسرعه قبل ما مراد يخرج.. 
وقفت عبير قدام المرايه وهيا مغمضة عينيها واول مشافت نفسها عيونها دمعت بفرحه لان الفستان كان شكله حلو اوي عليها كانها اميرة خارجه من قصة أسطوريه
بعد وقت خرج مراد وهوا بينشف شعره بالفوطه ولاحظ شكل عبير اللي واقفه قدام المرايه وهيا بتتغزل في نفسها .. اټصدم من جمالها وقال هو في كده بجد.. 
عبير انتبهت ليه وشهقت بخضه ولاكنه ضحك علي حركتها وقرب منها وقال مالك يا عبير مټخافيش انا مستحيل اعمل اي حاجه تضايقك.... 
عبير هزت راسها وهوا عدي من جمبها وبدأ يلبس التيشرت قدامها وهيا كانت بتبص في الارض بخجل...
مراد وقف وهوا بيقول..انا هنام لاني تعبان جدا وغير اني عندي شغل بكره فلازم انام بدري...
عبير حركت راسها بهدوء وهوا فرد جسمه علي السرير وغمض عينيه لحدما نام وعبير فضلت واقفه مكانها وهيا متردده تنام جمبه لحدما حست بتعب في جسمها فقررت انها هتنام جمبه واللي يحصل يحصل....
وفي بيت جدة يونس.. بقلمي شيماء صبحي 
وصل يونس وهوا شايل اكياس كثيره قرب من الصالون وهوا عيونه عليها ولاكنه ملقاش غير جدته قاعده لوحدها .. 
يونس حط الاكياس علي الارض وقال مساء الخير يا نانا امال فين روح..! 
ماجده ابتسمت وقالت مساء النور يا حبيبي .. روح فوق في اوضتك واقفه تتفرج علي صورتك وانت صغير.. 
يونس فتح عينه پصدمه وقال انتي قولتيلها يا نانا ..! 
ماجده ضحكت علي كلامه وقالت مش هيا اللي سألت الله..! 
يونس جري بسرعه علي السلم لحدما وصل اوضته وشاف روح نايمه علي السرير.. 
قرب من الصوره اللي موجوده وهوا بيبص لنفسه وهوا صغير وبيقول كان لازم يعني ياماما الوضعيه دي...
قال كلامه بغيظ وهوا بيشيل الصوره وبيلفها علي ضهرها من غير ما يبصلها لان عينيه كانت علي روح اللي كانت نايمه وحاضنه المخدة كالعاده..
يونس قرب منها وهوا بيهمس باسمها وبيقول..روح .روح..! 
روح ابتسمت لما سمعت صوته ولاكنها كانت نايمه فضل يونس بهمس باسمها لحدما هيا صحت وهيا بتبص عليه باستغراب وهوا بعد عنها وقال..انتي ايه اللي نيمك بدري كدا ..
روح بصتله بغيظ لما افتكرت انه خاطب من عير ميعرفها .. قعدت وهيا بتشاورله انها نامت ڠصب عنها.. 
ضحك يونس علي حركتها وقال طيب مسامحك المره دي بس تعرفي انا جيت بدري علشان ايه.. 
روح ضمت حواجبها باستغراب وهوا قال كنت بشتريلك

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات