رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الثاني
لبس جديد وانا متاكد انك هتحبيه جداا..
روح هزت راسها بلامبالاه وهوا شدها من ايديها وقال يلا قومي علشان تشوفي اللبس وتقوليلي رئيك ايه ..
روح هزت راسها برفض وقالت بالاشاره تعبت نفسك ليه انا مش محتاجة لبس
يونس حرك راسه وقال لا طبعا انتي اكيد محتاجه لبس وبعدين انتي حاليا تحت مسؤليتي لحدما اقبض علي منصور دا وتقدري ترجعي لاختك وانتي في امان..!
يونس فهم كلامها واستغرب انها ازاي مش متحمسه رغم انها في العادي بتفرح باي حاجه بتشوفها..
روح قامت وعدت من جمبه وهيا حزينه وهوا مسكها من دراعها وقال مالك يا روح انتي كويسه ليه متغيره معايا كدا..!
روح بصتله في عينيه وهوا كانت عيونه كلها قلق وكان منتظر ردها ولاكنها كانت ساكته وهيا باصه في عينيه..
يونس حرك راسه وهيا كتبت اول حرف ن
يونس نطقه وهيا كملت وكتبت أ
يونس كان بيقرأ الحروف وهيا بتكمل لحمدا كتبت اخر حرف ة
يونس غمض عينيه بتفكير وبعدها قال نادية!!
روح بصتله سخريه وشاورلته علي الدبله اللي هوا لابسها وقالت بالاشاره ناديه خطيبتك ..!
يونس هز راسه وقال ايوا انا خاطب فعلا واسمها نادي بس انتي عرفتي منين ان اسمها ناديه ..
روح شاورتله پغضب وقالت يالاشاره عرفت لانها جت النهارده واتكلمت مع نانا ماجده وقررت انها ترجعلك تاني ..
روح هزت راسها وقربت من ايديه وخلعت الدله ورفعتها قدام عينيه وقالت دي ناديه خطيبك الي سابتك..
يونس هز راسه وقال ناديه سابتني ..!
يونس هز راسه وقال يعني انتي قصدك ان ناديه سابتني وبعدها رجعتلي تاني ..
روح هزت راسها بغيظ وهوا فضل يفكر في كلامها لحدما قال قصدك ان ناديه هترجعلي يعني مش موافقه نسيب بعض ورجعت في قرارها..!
روح هزت راسهاا وهوا قال پغضب ايه الهبل دا يعني ايه الكلام در احنا المفروض كنا هنفركش الخطوبه دي وكل واحد يروح لحاله.!
روح حركت راسها بمعني ان كلامه صح وهوا كمل كلامه وقال واكيد نانا نصحتها واقنعتها انها تفكر وتدي لعلاقتنا فرصه تانيه !!
روح حركت راسها بحزن وهوا قال بس انا مش موافق انا خلاص علاقتي بناديه انتهت ..!
روح رفعت عينيها پصدمه وهيا مش مستوعبه كلامه وقالت لنفسها ايوا انت صح مينفعش ترجعلها تاني دي حتي باين عليها شريره..!
يونس بص لروح ولاحظ نظراتها ليه الحزينه وقال وهوا بيغير الموضوع .. قولتلي بق هتجربي الهدوم ولا نخليها يوم تاني..
روح هزت راسها بابتسامه ومسكت في ايديه بحماس بمعني انها هتجربهم دلوقت..
فضل باصصلها پصدمه ولاكنه ابتسم علي حماسها لانها بتشيه الاطفال الصغيرين جدااا هز راسه ومسك ايدها ونزلوا مع بعض ... يتبع بقلمي شيماء صبحي
بقلم الكاتبه شيماء صبحي
بقلم شيماء صبحي
كانت روح ماسكه الفساتين اللي جابها يونس