قلوب متمرده آيه الرحمن الجزء السادس
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل_الثامن_عشر
قلوب_متمرده
الفصل_الثامن_عشر
قلوب_متمرده
صحدث الشمس بنورها الساطح معلنه عن بدء يوم جديد فتح سليم عيناه ببطئ تطلع علي للخارج من النافذه رأي أشعه شمس بسيطه تنفذ منها شعر بثقل علي ذراعه تطلع علي يمينه رأئها غافله في نوم كما هي أبتسم بهدوء يتطلع لها مد يده علي أزاح الخصلات المتمرده علي وجهها ليظهر وجهها البشوش وملامحها الهادئة
أعتلي علي ثغره أبتسامه واسعه
ثم حول نظره يتطلعها بحب تطلع علي نفسه وجد نفسه بملابس غير الملابس الذي كان يرتديها ضمھا له بحب حاوط خصرها بيده بتملك
ظل يتطلع لها بأبتسامه عاشقه تزين ثغره حتي رأها تفيق أغمض عيناه مباشرة يمثل النوم
قامت بهدوء ذهبت لغرفه الملابس أخذت ملابسها وأنصرفت للمرخاض فتح عيناه عند أستماعه لغلق باب المرحاض أعتدل جلس بمكانه بأبتسامه أطلق تنهيده قويه بحراره قائلا
مبقتش عارف اتعامل معاكي أزاي
تطالعها بزهول وعدم فهم مما تفعله من دقائق كانت نائمه بجواره ومحتضناه والأن تتجاهله ولا تريد أن تحادثة تنهد بقوه وقام متجها للمرحاض غالقآ الباب خلفه بقوه أنتفض جسدها من رزعه الباب زفرت بضيق وأتجهت نحو الفراش ترتبه
نظرت له نظره مطوله ثم تحدثت قائله
انت رايح الشغل
تجاهل حديثها وأكمل بما يفعله حزت علي أسنانها بغيظ منه وكررت سؤلها مره أخري لكن هذه المره بنبره حاده
أنا مش بكلمك مبتردش عاااا
شهقت بقوه عندما سقطت علي الأرض وهو فوقها طالعها بأعين غاضبه قائلا بنبره حاده
حد يشد حد بالشكل دا وكمان أوزعه زيك
نظرت له پغضب ثم تحدثت قائله
قوم بس وبعدين أبقه زعق براحتك انت تقيل
ساعدني أقف
مد يده لها وضعت يدها بتوتر بداخل يده وقام بشدها بحركه قويه وقفت أمامه
تركها وذهب وقف أمام المرأه مره أخري يعدل من هيئة ملابسه وتسريحه شعره وقفت بجواره تتطلع له في المرأه بأستهزاء قائله
دا أنا البنت مبهتمش بنفسي زيك كده ولا بعمل اللي بتعمله دا
أجابها ببرود وهو يمشط شعره قائلا
والله انتي مهمله في نفسك دا ميخصنيش وبعدين الأهتمام مش للبنات بس لازم أكون واد روش ومز في نفسي كده لازم أكون عامل حسابي عشان لو في مزه عكستني
أجابته بغيظ وبنبره أستهزاء قائله
هيعجبوا بيك علي ايه انت وحش أصلا
أستدار بجسده لينظر لها تطالعها بنصف عين قائلا
دي غيره
ضحكت بسخريه قائله
هه هغار منك انت هو في واحده بتغار من راجل
تطالعها بأبتسامه بارده وذهب أتجاه المقعد أخذ سترته وجاء لينصرف توقف علي صوتها تنادي عليه أقتربت من وأشارت له أن ينحني ليكون بمستواها أستغرب من طلبها لكن نفذه لها وأردف قائلا
ودا ايه دا إن شاء الله
وضعت يدها علي رأسه بهدلت تسريحة شعره بيدها ووقفت بعد أن أنتهت واضعه يدها بخصرها تتطلع له بنصف عين قائله
كدا أحلي بكتير
رمقها بنظره حاده وأزاحها من أمامه وقف أمام المرأه يتطلع لنفسه بزهول قائلا
ينهارك اللي ماهو فايت ايه اللي عملتيه دا
أجابته ببرود قائله
عشان البنات تعجب بيك
قالت جملتها وركضت مسرعه من أمامه خارج الغرفه وركض هو خلفها ينادي بأسمها ويتوعد لها
هبطت لأسفل أختبئت خلف المنشاوي الواقف يتحدث مع إحدي الخدم وهي تضحك بشده
تطلع المنشاوي عليها ثم حول نظره علي ذالك الواقف يرمقها بنظرات غاضبه تطلع المنشاوي علي هيئته وضحك هو الأخر نظر له سليم پغضب قائلا بتوعد وهو ينظر لها
عجبك المسخره دي ماشي حسابك تقل
ردت بعدم أهتمام قائله
ولا تقدر تعملي حاجه
رمقها بغيظ قائلا
هنشوف لما أرجعلك بس
تحدث المنشاوي قائلا
خلاص أنهو لعب العيال دا وانت أعمل حسابك أننا رايحين يومين إسكندريه نغير جو
عبث وجهه قائلا
إسكندرية ايه اللي نروحها والشغل
أجابه المنشاوي قائلا
بكره الجمعه أجازه والدنيا مش هتتهد لو خدت يوم أجازه كمان
أجابه بهدوء وهو يتطلع لساعه يده قائلا
ربنا يسهل ريهام فين
جاءت ريهام من خلفه قائله بغيظ منه
ياض مش هتتلم وتحترم نفسك مره وتناديني عمتوا زي بقيت الخلق
أحتضنها سليم قائلا بخبث
عاوزه تكبري نفسك يارورو
ضحكت ريهام قائله
خلاص ثبتني بعد رورو دي مقدرش أتكلم خلاص
تطلعت علي يمني قائله بأبتسامه
صباح الخير ياقمر
بادلتها يمني الأبتسامه قائله
صباح النور ياطنط ريهام
تطلع سليم والمنشاوي لبعضهم وهم يضحكون أردفت ريهام بعبث قائله
طنط ريهام ايه بس يايمني أنا مش عجوزه أوي كده قوليلي يارورو زي ماهما بيقولوا
أبتسمت يمني قائله
حاضر يارورو
طلع سليم علي ساعه يده ثم تحدث قائلا
يلا أسيبكوا أنا عشان
اتأخرت
رمقته ريهام بغيظ قائله
شغل ايه أنسي انت النهارده هتقضيه معايا
أبتسم قائلا
ساعتين بالكتير مش هتأخر في حاجه في الشغل مهمه متعطله عليا ومطر أمشي
ردت بقله حيله قائله
مش هقدر أعطلك عن شغلك ترجع بالسلامة ياحبيبي
تركهم سليم وأنصرف تطلعت يمني حولها قائله
حنين فين
ردت ريهام قائله
حنين راحت الجامعه
ردت يمني بهدوء قائله
طيب هطلع أشوف زينه عن أذنكم
تركتهم يمني وصعدت لغرفه حنين
أبتسمت ريهام قائله
بسم الله ماشاء الله ربنا عوض سليم بيها
أطلق المنشاوي تنهيده حاره قائلا
ربنا يهديهم ويبعد عنهم جوظ العقارب اللي بيحموا حوليهم
تقدم داخل الشركه بخطواته الثابته وطلته الخاطفه للأنظار تقدم داخل مكتبه مباشرة وجد أصدقائه جالسين بأنتظاره
أقترب منهم قائلا
الثلاثي المرح خير قعدتكوا دي مطمنش
رمقه يزيد بأستهزاء قائلا
طب قول صباح الخير
الأول
جلس سليم علي مقعده المخصص ثم تطلع علي يزيد بنصف عين قائلا
والله أنا لو أخوك من مرات أبوك التانيه ماهتعاملني معامله مرات الأب دي
نظره له يزيد بأبتسامه بارده قائلا
من ذوقك ياحبيب قلبي
نظر له بغيظ من بروده ثم حول نظره ليزن قائلا
خير ياباشا
أجابه يزن قائلا
وحيد اللي عاوزك
زفر بنفاذ صبر ثم حول نظره لوحيد قائلا
خير يامتر