رواية مكتملة بقلم ايسو ابراهيم الجزء الاول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ركبت الميكروباص وكان لسه فاضل مكان جنبها
جه شاب طويل ظهر وجه يقعد جنبها
الشاب حوشي شنطتك دي يا آنسة لو سمحتي خليني أقعد
هى حضرتك عايز تقعد فين يعني!
الشاب يا ستي اتزحزي شوية بشنطتك دي خليني أقعد مش رايح أقعد على رجلك يعني
هى شوف عربية تانية اقعد فيها مبحش اقعد جنب ولاد
الشاب دا لما يكون واخدة العربية على حسابك ولا بتاعت بابي
هى وأنا مش هوسع وخليك واقف كدا
جه السواق والشاب اللي ظهر واقف بينفخ كدا وودانه شوية وهتطلع ڼار ولكن لن أتراجع عن قراري أبدا
السواق في إيه يا جماعة ما تركب يا أستاذ يلا خلينا نمشي مبقاش غيري اللي في الموقف وعايز أروح قبل ما الدنيا تمطر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظر السواق لها وقال ما تحوشيها يا آنسة مش ينفع كدا ويلا عشان نمشي بقى
هى لأ مش هيقعد جنبي وبعدين دا العربية كلها ستات هيقعد واحد إزاي معنا
السواق ياستي دا مش وقت ستات ورجالة يلا الدنيا بدأت تندع
هى لا وأنا هاخد الكرسين
بقلم إيسو إبراهيم
السواق يابنت الناس الطيبة يعني يرضيك يقف كدا ومفيش مواصلات خالص وطالما في كرسي فاضي يبقى مش نركبه
نظرت هدير إليه وجدته ينظر لها بعصبية وقالت خلاص اركب إما نشوف الحجج الل على المسا دي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الشاب استغفر الله العظيم يارب عدي اليوم دا على خير
بصتله له وهى تتمتم بكلمات غير مفهومة وكأنها بتشتمه في سرها ودا اللي ظنه أو اعتقده
طاهر حضرتك لو مضايقة أوي كدا أنا ممكن أنزل هنا على فكرة بس بلاش ټشتمي عليا أو تدعي عليا لأن بجد أنا فيا اللي مكفيني
بصتله هدير ولكن بصت قدامها مرة تانية وقالت احم على فكرة أنا مشتمتش عليك ولا دعيت عليك لأن دا مش من أسلوبي ولا من أخلاقي أنا بس بستغفر ربنا
طاهر آسف إني أسأت الظن في حضرتك ولو مضايقة بردوا ممكن أنزل أهم حاجة راحتك
قالت هدير من غير ما تبصله لا خلاص خليك قاعد تنزل فين وبعدين قربنا نوصل أنا بس الل مش متعودة إن شباب يقعدوا جنبي وكمان مش بأمن ليهم لأن حصل معايا موقف قبل كدا ودا خلاني مقعدش جنب أي ذكر يعني فهمتني
طاهر تمام وأسف مرة تانية
هدير في نفسها طلع محترم بجد يعني إيه دا من كلمتين منه حكمت عليه إنه محترم استغفر الله العظيم وبدأت تقول دعاء المطر ولكن وجدت نفسها تدعو له أن يفرج الله عنه ويفك كربه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ياترى هيحصل إيه هل ستتوقف الشاحنة قبل أن تتصدم بهم أم سيبعد السواق صاحب الميكروباص بسرعة!
بارت
فجأة جت عربية كبيرة قدام الميكروباص والكل بدأ ېصرخ لأن السواق مكانش شايف من المطر
ولكن لوح بسرعة واتصدموا في عمود كهرباء لحظة صمت والناس بدأت تتجمع حوالين الميكروباص
السواق اټصاب أكتر وأغ مى عليه وبعض الركاب كانوا كويسين إلى حد ما
كانت هدير رأسها اتخب طت في رأس طارق ومسكت فيه جامد
الناس فتحت الباب والكل بدأ ينزل والإسعاف جت وخدت السواق والناس اللي كانت مصاپة
هدير كانت واقفة جنب طارق فقال أنت كويسة
هدير وهى مازلت في صډمتها من الحاډث هزت رأسها أيوا
وصلت عربية بعد انتظار نصف ساعة كان طارق اتصل على شخص يعرفه ووصل وركبوا وكل واحد وصل بيته
أهل هدير كانوا مرعوبين من اللي عرفوه وكانوا بيهدوها
ودخلت خدت شاور دافئ ودخلت تنام ولكن بعد ساعة صحيت مڤزوعة من النوم وهى بتشوف اللي حصل تاني في أحلامها
قامت تطلع دفترها وتكتب فيه يمكن تهدأ وتطلع اللي جواها فيه ولكن ملقيتوش وفضلت تدور في شنطتها واعتقدت إنه وقع منها في العربية عشان كانت سايباه على رجليها
هدير إيه الغباء بتاعي دا رأسي هتن فجر ومش عارفه أنام هروح أحسن أعمل نسكافيه وراحت تعمله ولكن سرحت في كلامها مع طارق وابتسمت على غبائها معاه إنه ربنا خلاه يركب معهم عشان يتصرف ويتصل بشخص يعرفه يوصلنا أصل مش كل حاجة بتحصل بدون سبب
عند طارق أهله اطمنوا عليه والشخص اللي يعرفه مشي دخل غرفته ولكن شاف دفتر في شنطته
طارق باستغراب إيه الدفتر دا وبتاع مين
بقلم إيسو إبراهيم
خده وكان مكتوب في أول صفحة ما بداخل قلبي
وشاف اسم مكتوب فوق هدير وافتكر إن لما كان رايح يركب شافه على رجل البنت اللي ركب جنبه لكن مكانش ظاهر أوي
طارق طب أفتحه ولا لأ بس دي خصوصيات بس بردوا الاسم يشد هفتح أول صفحة بس
وبدأ يقرأ ويدخل عالصفحة اللي بعتها لغاية ماوصل لنصف الدفتر فاستغرب إنه الوقت عدى بدون ما يحس
حط الدفتر تحت رأسه وهو مقرر لما يصحى يبقى يكمل قراءة الحروف والكلمات اللي جذبته وخدته لعالم تاني
في اليوم التالي صحيت هدير وهى مضايقة عشان دفترها اللي ضاع وبتكلم في نفسها يعني مش عارفه أكتب كتاباتي فين يعني لا نافع أحفظهم عالموبايل ولا نافع أحفظهم في دفتر يلا لعله خير إن شاء الله
وراحت تصلي الضحى وتنزل شغلها اللي لسه بادئة فيه في مؤسسة تبع الكتابة
نتعرف على هدير بنت محجبة ذكية تبلغ من العمر 22 عاما وتحب الكتابة وقررت تطور مجالها وتوصل لمكانة أعلى وتظهر كتاباتها متخرجة من كلية تربية لغة عربية كانت تكتب شعر وخواطر وبدأت تتجه تجاه الروايات
جهزت بعدما فطرت مع عائلتها وذهبت للمكتبة لتشتري دفتر آخر وراحت إلى المؤسسة
وصلت إلى المؤسسة ودخلت لمديرها الذي يشجعها ويعدل لها بعد الأخطاء وراحت لمكانها وجلست على اللاب ووجدت رسالة خاصة من شخص يطلب منها أن تكتب قصة حياته لأنها مليئة بالمغامرات مقابل مبلغ كويس وبعتتله إنها موافقة بعدما أخبرت مديرها الذي شجعها على ذلك
عند طارق راح شغله ولكن وجد المدير قدامه وبيقوله بعصبية أنت مطرود من الشغل يا طارق
طارق پصدمة ليه
ياترى المدير طرده من الشغل ليه
رأيكم
إيسوإبراهيم
بارت3
وصل طارق شغله ولكن وجد المدير في وشه ومتعصب وقاله أنت مطرود من الشغل
طارق پصدمة ليه
المدير بعصبية عشان أنا حذرتك قبل كدا إن الورق يكون جاهز ويكون على مكتبي قبل كل أوصل وحضرتك مخلصتهوش كمان
طارق بحزن امبارح كنت تعبان ومقدرتش أكمل وكمان الجو كان هيمطر ووقتها كان لازم أروح عشان ألحق أي مواصلة
المدير ببرود مش شغلي دا وبعدين إيه خاېف متلاقيش مواصلات دي مش راجل أنت ولا إيه الكلام دا تسيبه للبنات وبعدين خلاص لقيت واحد مكانك نشيط وعنده همة وإتقان في شغله
طارق بحزن تمام