رواية مكتملة بقلم ايسو ابراهيم الجزء الاول
وراحت تنام
في اليوم التالي كانوا بيقروا الفاتحة وكانوا فرحانين
هدير كانت مقررة ماتعملش خطوبة كبيرة ولكن قالت تكون ما بينا وتعزم صاحبتها
وانتهى اليوم بعد ما هدير كلمت همس وقالت لها على اللي حصل
تاني يوم كان محمود بيلبس هدير الدبلة رغم رفضها إنه يلبسها لها ولكن والدتها رفضت تلبسها لوحدها وخلت محمود يلبسها لها وكانت هدير مضايقة وهمس طبطبت عليها
صاحبه ماتزعلش يا طارق وبعدين قولتلك سافر مرضيتش
طارق مش عايز أسيب أهلي لوحدهم وأنا كنت ماصدقت لقيت شغل كويس
صاحبه خلاص يا عم سافر محتاجين عندنا محاسبين لأنك ممكن متلاقيش شغل أصلا تاني بسهولة
طارق سيبني أفكر يا أحمد وبعدين هقولك
أحمد ماشي
طارق شاور أهله وهما قالوله يسافر أحسن وبالفعل بدأ يعمل الأوراق اللي خاصة بالسفر بعد لما أحمد بعتله
ركب الطيارة وفي طريقه إلى دولة تانية
في بيت هدير بتكلم محمود وكانت متعصبة واللي كل شوية يتصل عليها
هدير بنرفزة محمود أنا زهقت تعالى خد دبلتك وكل واحد يروح لحاله
ياترى فعلا هتنهي كل حاجة ولا لأ
يتبع وتفاعل حلو بقا ياحلوين اي التفاعل دا
5
هدير بنرفزة محمود أنا زهقت تعالى خد دبلتك وكل واحد يروح لحاله
هدير بعصب ية أنت إزاي تكلمني كدا شايفني عيلة قدامك ولا إيه بص أنا اها عيلة وأنا بقولك مش هنكمل وخلص الموضوع
محمود بزهق دا كله عشان بقولك تعالي نخرج بعد المغرب
هدير اها أصل أنت مش وعيك بت هبد أي كلام وخلاص أنا عديت حاجات كتير وقولت ماشي لكن أنت بقيت بتتمادى أوي وقفلت في وشه
أنا مش عارف أنا بعمل إيه يخليها كل لما أكلمها تنتهي بخناقة
عند هدير خدت نفسها واتصلت على همس
همس طب اهدي يا حبيبتي وبعدين قولتلك فهميه وقوليله لازم يلتزم بضوابط الخطوبة يمكن مايعرفهاش
هدير حاسة إني استعجلت في موافقتي عليه يا همس
مش ده الشخص اللي كنت بتمناه
همس طب اديله فرصة تانية وفهميه إن دا ماينفعش
وقفلت معها وطلعت تقف في البلكونة بتفكر في حالها
عند طارق كان مع صاحبه اللي كان حجزله في فندق
أحمد نورت يا باشا
طارق بابتسامة دا نور ربنا يا عم
أحمد يلا بقى ادخل خد شاور عشان ننزل نشوف الشغل
طارق ماشي ودخل شنطة الهدوم دخل الحمام
بعد ساعة كان طارق راح يقدم عالشغل
وكل حاجة كانت تمام وكلم أهله يطمن عليهم ويقولهم على اللي حصل معه
من حروفك عرفت أسلوبك وتفكيرك وحبيتك كل كلمة كنت بقرأها كأنها ليا وكاتباها عشاني وشوفتي النصيب وقعه في إيدي ودي هتبقى قصة يحكى بها
في المساء كان محمود بيبعت لهدير عالواتساب
هدير بتشوف الرسايل ومردتش غير إنها كتبت ممكن تلتزم بضوابط الخطوبة
محمود باستغراب اللي هو إزاي
هدير مش عارفه أبدأ منين بس هقولك حاجة إننا ماينفعش نخرج مع بعض يا محمود وكلامنا مايطولش أصل أنت لسه مكتبتش عليا
محمود طب ما الكل بيعمل كدا يا هدير ومحدش قال اللي بتقوليه دا
هدير عشان احنا مابقيناش بنفرق بين الحړام والحلال والصح والغ لط المهم نعمل اللي يرضي نفسنا ورغباتنا لكن مابنعملش حساب دا هيغ ضب ربنا ولا لأ
محمود كلام كبير بس فعلا ماكنتش أعرف وأوعدك هبحث عن ضوابط الخطوبة وأعرف كل حاجة عشان خاطرك وماتزعليش
هدير دا عشان ربنا مايزعلش مننا مش عشاني يا محمود احنا جينا الدنيا نعبد ربنا ونطيعه يا محمود وأنا كنت عايزه شريك حياتي يساعدني في التقرب إلى الله عشان نوصل للجنة ودا من أهداف الزواج على فكرة
محمود إن شاء الله بجد احنا في غ فلة يلا سلام
بقلم إيسو إبراهيم
هدير مردتش وسابت الموبايل وطلعت تقعد مع أهلها
وفات ثمانية شهور وكان محمود عند بيت هدير وأهله عشان بيكتبوا الكتاب
هدير مع صاحبتها همس بيتفرجوا عليهم ومحمود حاطط إيده في إيد والد هدير وبيردد ورا المأذون وخلصوا بعد الإمضاء
وأخيرا أعلن المأذون جملته وقال بارك اللهم لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
والكل بيبارك لهم ومحمود راح عند هدير وقال مبارك علينا ودلوقتي بقيتي زوجتي
هدير بكسوف الله يبارك فيك وأهله راحوا يباركوا لهم
وكان الفرح آخر الأسبوع
وخلال الأسبوع كانوا بيخلصوا اللي ناقصهم وأخيرا جه يوم الفرح في أحد القاعات ودخول العريس والعروسة دخول مميز من باب القاعة والكل فرحان لهم
وقعدوا على الكوشة والكل بيبارك لهم والسعادة على وجوههم
هدير قربت من ودان محمود وقالت يعني كان هيحصل إيه لو عملت فرح إسلامي أو إلى حد ما يعني
محمود حاولت أقنع أهلي مارضيوش أعمل إيه
هدير خلاص حصل اللي حصل بقى
كان موبايل هدير مع همس وشخص مجهول اتصل عليها
همس راحت لها وقال في رقم غريب عمال يتصل بقاله ساعة
هدير اطلعي ردي عليه ممكن يكون حد من البنات
همس ماشي وراحت ترد
همس پصدمة وخوف دخلت القاعة بسرعة للعروسة هدير وشدتها وقالت الرقم اللي كان بيتصل عليكي طلع حد يعرفك ولما عرف إن النهارده فرحك عمل حاډثة وكان في ناس بتصوت
هدير پصدمة إيه عمل حاډثة
ياترى مين دا
تفاعل حلو زيكم ياقمرات
6
همس پصدمة وخوف دخلت القاعة بسرعة للعروسة هدير وشدتها وقالت الرقم اللي كان بيتصل عليكي طلع حد يعرفك ولما عرف إن النهارده فرحك عمل حاډثة وكان في ناس بتصوت
فلاش باك
يوم فرحها شدتها صحبتها وهمستلها في رقم غريب بيرن عليكي بقاله نص ساعة
هدير باستغراب طب ردي شوفي ليكون حد من البنات
صحبتها همس طلعت برا ردت عالمتصل وقالت السلام عليكم مين
الشخص دا رقم هدير
همس أيوا أنت مين
الشخص طب هى فين اديها الموبايل
همس مش هتعرف تكلمك عشان النهارده فرحها وواقفة دلوقتي جنب عريسها
الشخص مردش فقط اللي همس سمعته صوت اصطدام وصړاخ
باك
هدير پصدمة مين دا أصلا ويعرفني منين طب مش قالك اسمه ممكن يكون حد قريبنا وكان جاي لينا زيارة طب رني كدا شوفي مين دا
همس أكيد دا يعرفك أنتي عشان لما قولتله فرحك النهارده قالي وهو مصډوم كدا هدير اتجوزت وبعدها ماسمعتش غير صوت خب ط عربيات في بعض
هدير كانت بتسمعها ومش عارفه قلبها ۏاجعها ليه وكأنها تعرف الشخص دا وحاسة بتوهان وتع ب
عريسها جه وقال مالك يا هدير هى همس مش هتسيبك لينا ولا إيه
همس بتحاول تتكلم كأن مافيش حاجة قالت لا يا عريس هدهالك بس يعني كنت بعرفها بعد الجواز هتنسانا وبعد لما تجيب عيال مش هتفضى حتى لنفسها يعني بالمعنى الأصح رسمت لها المستقبل وعرفتها المعتاد
العريس يا نهارك زي وشك أنتي ياختي مفكرة اللي حصل معك هيحصل معها ولا إيه دي هتبقى ملكة في بيتها
همس بسخرية الكلمة دي انقالت لينا كلنا ولقينا المرمطة دا أنتم لو شارينا من سوق العب يد كنتم حافظتوا علينا وجبتوا حد يساعدنا في غسيل وطبيخ ومسيح وكويان وتربية عيال بلا ه م
العريس هتخلي هدير تروح مع