رواية نصيبى وقسمتى مكتملة للكاتبه اميره حسن-7
....هو دة اللى احنا اتفقنا عليه
رد حمزة پغضب : صدقينى المرادى غير اى مرة ....احنا لازم نرجع حقنا ياتارا وانا هخليهم يندمو.
سالته پخوف : هتعمل ايه ياحمزة
رد بضيق : طلعى نفسك من الموضوع دة واوعدك انى مش هاجى عليكى المرادى وهخليهم يعملولك الف حساب.
بصتله تارا بقلق وعجزت عن الرد .
.
كانت صبا بتبص على فارس من خلف الازاز وشيفاه متوصل بأجهزة وبينقل ډم ....وكل ماعنيها تيجى فى عينه يغمزلها فاتبتسم ...لحد ماجت فردوس وقالتلها باستغراب : هو مين دة ياصبا
انتبهت صبا لصوت والدتها وردت : د...دة صاحب منذر فى الشغل.
بصتله فردوس وقالت لبنتها : منذر دايما اختياراتو صح حتى فى صحابه ربنا يجازيه خير يارب على الډم اللى اتبرع بيه دة.
بصت صبا لفارس لقيته بيبصلها فابتسمت بخفه فالقيته بيبتسم فاأستغربت فردوس نظراتهم فاسالتها : هو انتو تعرفو بعض
فضلت صبا بصاله ولكن عقلها بيستعيد ايام لما خطڤها وافتكرت نظراته وكلامه ولمساته وصورها اللى متعلقه فى كل مكان فامازلات على ابتسامتها لحد ماكررت فردوس سؤالها وقالت : ماتردى عليا يابنتى....انتو تعرفو بعض ولا ايه
بصتلها صبا وهزت راسها بنعم وقالتلها : اه اعرفه ياماما...
سألتها فردوس باستغراب : وانتى تعرفيه منين
ردت صبا بابتسامه : فاكرة ياماما لما كنت فى اعدادى وكان فى ولد بيدايقنى وانتو اشتكيتو عليه وبعدين لقيناه مشى من المدرسه.
حاولت فردوس تفتكر وبعدين ردت : ايه اللى فكرك بالكلام دة دلوقتى اصلا
ردت صبا بابتسامه وقالت : اصل الولد دة قاعد قدامك اهو وبينقل ډم للحج فضل.
اتفاجئت فردوس وقال بزهول : معقول!!
هزت صبا راسها ومازالت على ابتسامتها فاسألتها والدتها باستغراب : وانتى عرفتى ازاى
افتكرت صبا اعترافه لها وعيونها لمعت بابتسامه جميله فاستغربت فردوس وقال بسخرية : دة شكل الموضوع كبير بقا .
ضحكت صبا وقالتلها بلهفه : كل الحكايه ان هو لسه فاكرنى من وقتها واصلا هو اللى فكرنى بيه.
ردت فردوس باستغراب : دة على كدة بقا كان بيرقبك ولا ايه
هزت صبا راسها بنعم وفضلت مبتسمه فاضربتها فردوس بخفه وقالتلها : بتضحكى على ايه ياهبله ....افرضى كان عايز يعملك حاجه وحشه لسمح الله ...
ردت صبا بلهفه : لا لا ياماما دة بيحبنى اوى والله.
بصتلها فردوس بزهول وقالتلها : هو الحكايه فيها حب كمان ...لااا دة انتى ليلتك طويله ...وشكل الهبل دة هو السبب اللى خلاكى تفركشى مع مروان.
اتغيرت ملامح صبا ونفخت پخنقه وقالت : بالله عليكى ياماما متجبليش سيرته ...اصلا خلاص عرفته على حقيقته ومبقتش عيزاه ....وفارس ملهوش اى علاقه بالزفت التانى.
سالتها فردوس بسخرية : فارس مين ياعين امك
ابتسمت صبا وبصت لفارس وقالتلها : ماهو اسمه فارس ياماما.
كررت فردوس كلام بنتها بسخريه : اسمه فارس ياماما....دة انتى هتجبيلى الضغط وانا واقفه ...ربنا يصبرنى عليكى...امشى قدامى خلينا نرجع للناس ...وبعدين نتكلم عشان للتك مطوله.
بصت صبا لفارس وابتسمت فالقت والدتها بتشدها من اديها وهى بتقول : امشى يابت ولا هتفضلى منشحكه كدة كتير.
بصتلها صبا بغيظ وقالت : منا ماشيه اهو ياماما.
بعد مالبست كوثر هدومها اتجهت ناحيه حمدى وحاولت تقومه من على الارض وفعلا خلال دقايق وصلته على السرير وفضلت تبصله وتنهج كانها كانت بتجرى بسبب تقل جسمه وبعدين قتحت تليفونها واتصلت على الدكتور واستعجلته .
اما منذر كان قاعد على السرير وبيحرك ايده على جبهته وبيضغط پغضب على سنانه ولمار قاعدة على الكرسى قدامه وبتبصله بحزن لحد ماقطعت الصمت وقالتله : لو حابب تتكلم فانا سمعاك.
سكت للحظه وبعدين رفع عيونه وبصلها وسألها : عايزة تسمعى ايه
ردت بحزن : اللى جواك....
قالها بجمود : اللى جوايا يتحس ميتقلش.
ردت بزعل : على فكرة انا حاسه بيك .
ابتسم باستهزاء وقال : محدش هيحس بيا الا اذا كان اتعرض لنفس الموقف ...لان انتى شايفه الموضوع من برة ...وزعلانه عليا مش اكتر.
معرفتش ترد عليه ولمعه الحزن اللى فى عيونه مديقاها فافضلت بصاله وجواها احساس انها عايزة تطلعه من اللى هو فيه ولكن ماباليد حيله وكل اللى قالته : طيب ...تحب نمشى.
رجع بص فى الارض وفضل يمسح على جبهته بقوة وهو بيقولها پخنقه : مش عارف انا جوايا ڠضب لو وزعت منه على البلاد مش هيخلص.
قربت منه ومسكت ايده وفضلت بصاله وجواها زعل عليه وقالتله : طب اساعدك ازاى
رفع عينه لعيونها ورجع بص لأديها اللى على ايده وبعدين بصلها تانى وسألها بأستغراب : وانتى عايزة تساعدينى ليه
بصتله بقوة وردت : عشان اول مرة اشوفك كدة ...انا متعودة عليك قوى وبتواجهه اى حاجه ...فاعايزة اساعدك تطلع من الضعف وترجع زى ماكنت.
ضحك بحزن وقالها : كل دة كان مظاهر ....انا كنت ببين عكس اللى جوايا والموقف اللى انا اتعرضتله دة ...بتعرضله من لما وعيت على الدنيا....فانا نحست خلاص.
افتكرت كلامه لما كانت فى حضنه وانه فعلا كان بيقولها الصدق فارغرغت عيونها بالدموع فالقيته بيقرب وشه من وشها وقالها بثبات رغم الحزن اللى باين فى عيونه : انا مستهلش كدة يالمار ....انا كنت عايز اعيش زى الخلق بس هى وتصرفاتها خلونى واحد تانى... انا ذات نفسى مش حابه.
ردت بعفويه : مبعدتش عنها ولحقت نفسك ليه
ابتسم بدموع : عشان البنى ادم دايما بيحتاج لأمه وانا كنت محتاجلها . محتاج لطبطبه منها محتاج اشوف فرحتها بيا وبنجاحى محتاج لحضنها ....كان ناقصنى حاجات كتير اوى .
نزلت دموعها وهى باصه لعيونه وبتضغط على ايده بقوة وقلبها بيدق بسرعه من قربه ومن حزنها عليه لحد ماشافت دموعه وهو بيقولها : هعترفلك بحاجه....لما لقيت والدتك بتتعامل معايا بحنيه وقتها حسيت ان حاجه من الحاجات اللى نقصانى رجعتلى حتى لما لقتها جت المستشفى وكلمتنى حسيت ان حد شايل همى ودى كمان كانت حاجه نقصانى .
فضلت لمار بصاله ودموعها على خدها وقلبها محروق عشانه لحد ماسمعته بيقول بدموع كأنه طفل : انتى فهمانى
قربت منه وحاوطت وشه بأديها وهمست بدموع : فهماك اوى.
حاوط وسطها بايده وقربها منه جدا وحضنها بقوة وفضل يعيط پقهر وهى بادلته الحضن وعيطت معاه.
.
فى اخر اليوم كانت العيله كلها متجعين فى المستشفى ماعدا كوثر وحمدى وتارا ومنذر ولمار اتجهو للمستشفى وكانو موجودين مع العيله ومستظرين طلوع الحج فضل من العمليات .وكان الجو مليان بالتوتر وفرى وچاك كانو قاعدين جمب بعض فاتكلمت فرى بهمس لأخوها : هو بابا فين لحد دلوقتى
رد چاك : انا كلمته وطنط كوثر ردت عليا وقالتلى انه نايم من تعب السفر.
ردت فرى بقلق : حاسه انى مش مطمنه وعايزة اروح .
رد چاك : خلاص تعالى اوصلك وانا هبقا ارجع تانى.
ردت فرى : ماشى ...قول لمنذر وعدى الاول.
وفعلا استأذن چاك من العيله واخد اخته واتجهه خارج المستشفى وركبو العربيه وفى طريقهم للڤيله .
واثناء الطريق كان فى عربيه بتزاول چاك فابص فى المرايه واستغرب وبعد شويه لقا نفس العربيه وقفت فجأه قدام عربيه چاك واعترضت طريقه لدرجه انهم كانو هيعملو حاډثه .
فاتخضت فرى وسألته : هو فى ايه