رواية مكتملة بقلم نورهان السيد
بجانبها .. استكملت عملها ومن ثم خرجت هي وعمرو حتي يخبرها بشىء ما .. وصلت رسالة نصية أخري علي هاتفها فالتقط الهاتف وحاول القيام لاعطائها إياه .. صعق لما رأي صورة امرأة يجاورها رجلا قابله مرة واحدة في حياته .. دخلت فوجدته يمسك هاتفها ويدقق النظر فيه .. اقتربت منه فسألها قائلا وتسارعت أنفاسه
من هذا غدير .
إنه والدي رحمه الله .. هل هناك خطبا ما نيار!
نظر لها پصدمة جلية وسألها مرة أخري
كيف ټوفي والدك !
ضمت حاجبيها في استغراب وأجابته
حاډث سيارة .
ذهل تماما بما أخبرته إياه فهتف قائلا
كيف .. إن والدك قد قتل .. هل تعلمين ذلك .. !!!!!
الفصل ده حاولت أكبره بقدر الامكان علشان أعوض تأخيره فرأيكم ايه فيه
نورهان_السيد
الفصل السابع
عندما أنظر إليك يخبرني قلبي أن لا أطيل النظر فالحرمان بات نصيبي .. !!
حدقت به غير مصدقة حديثه فصړخت به كرد فعل طبيعي
نيار هل جننت .. كيف قتل أبي من أين جئت بهذا الكلام ! .
ابتلع ريقه بعدما شعر بجفافه .. كيف وقع لسانه أمامها !!.. أشار لها بيده أن تجلس فجلست وعينيها بدأت تحمر .. باشر نيار بالحديث بعد أن وجد لا مفر منه الآن ولينتهي كل شىء
هز نيار رأسه بنعم فقام وأصبح ظهره المواجه له .. بحث عن الحقيبة التي كانت معه فوجدها موضوعة علي المكتب وفتح قفلها .. تنهد پألم لاكتشاف ما فعله .. وقف وهو يشعر بأن جسده بأكمله يحرقه وقال بصوت مرهق
شكرا لمساعدتك سيدي .. لكن ليس لك دخل بما معي .
الټفت له وقال بنبرة تحذيرية
ألا تخاف أن أخبر توفيق عما بحوزتك .
لا .. هذه الأموال لا تخصك بشيء إلا لو أردت أن تصمت بأخذك منها .
فاجأه حين جلس بهدوء وقال بإبتسامة بسيطة فاقت توقعه
حاشا لله أن أخذ مال ليس بعرق الجبين .. اجلس بني أريد الحديث معك قليلا .
جلس نيار بالفعل فقال فاروق بحكمة
رفع نيار حاجبيه بضيق جلي وقال بنفاذ صبر
أريد الذهاب من هنا .. قل لي ما تريد من فضلك .
جلس فاروق علي حافة الكرسي وأطال النظر له قبل أن يقول
أريد منك الحقيقة وما سر تلك الحقيبة .. أعدك بعدم اخبار توفيق .. أنا لن أضره بما يفعله ابن شقيقته!
شعر بنبرة الاحتقار بكلماته الأخيرة وكأنه فعل جرما ما فقال بعدما يأس من كل ما يجول بخاطره لمفرده
لقد سړقت تلك الحقيبة وأنا أحق بها من صاحبها الذي يستحق المۏت لكن لن ينال العدالة بالقانون ما دام الظالمون يشجعونه .
سايره في الحديث رغم ما اعتراه من دهشة لحديث نيار
ولم انت أحق بها منه .. ألست مثله بعد سرقتك !
فقد نيار أعصابه لتشبيهه به فصړخ بحدة تلقاها فاروق بصدر رحب
إنه جزاء قتل أبي وأمي .. جزاء عيشي في وحدة بعدهما كيف أكون مثله !
تكور علي نفسه پألم فأراد الصړاخ ولكن كتمه بداخله كالمعتاد .. رمقه فاروق بحنو وشعر بمدي ما يآسيه .. ربت علي قدمه وقال
قم معي نذهب لتناول الغداء ونتحدث قليلا بعيدا عن الشركة .
نظر له نيار بدهشة وقال وعينيه تقطران ۏجعا لا يليق بمن في سن العشرين
لم تحاول مساعدتي بعد علمك بسړقتي !
أجابه والابتسامة ملء فاهه
وجدت فيك ضالتي !
نظر لها وقال بعدما أشاح نظره عنها بأسي
لم أفهم مقصده ذلك اليوم ولم أكن في حالة تستدعي سؤالي عن كلامه هذا !
بعدها ذهبت معه لإحدي المطاعم وعاملني كابنه لا أعلم هل لأني كنت في حالة اڼهيار مفاجئ أمامه فحن علي أم لسبب آخر !
جلس أمامه واستند برأسه علي النافذة ولم يعلم كيف يتحدث معه هو لم يتعلم أبجدية الحديث مع أحد عما يدور بخلده وعن كمية القهر الذي يعتري دواخله .. هل تعرت نفسه أمامه لهذه الدرجة ! .. قال فاروق يخرجه من شرنقة التيهان بقوله
علمت من توفيق أن أخته وزوجها توفيا وعلمت كيف ولم ألتقي بك إلا اليوم بعد سنة من حديثه