رواية مكتملة للكاتبه ولاء رفعت
يعني بنت أخويا تلبس الشبكة من هنا وأم العريس تتطب ساكته .. يلا أحسن أهي غارت ف داهيه كانت هتطلع عين البت وليه حربوءه
وصلت وهي تلتقط أنفاسها أمام باب المنزل ... وضغطت ع زر الجرس وهي تقول _ بت ياشيماء ... أفتحي يابت
قال إحدي الشباب _ بتعمل أي عندك ياعبدالله
وصل طه الذي يلتقط أنفاسه ليري صديقه ف تلك الحالة فأدرك أنه تأثير مايتناوله
عبدالله بصياح قال _ محدش ليه دعوة بيه دي خطيبتي وأنا حر أعمل الي أنا عايزه معاها ... قالها ثم أشار إلي نعمات وقال _ والولية دي لازم ټموت
أرتعدت من الخۏف وقالت _ أخص عليك ده أنا بعتبرك ف مقام ابني
أقترب طه من عبدالله فأحكم قبضته ع معصمه بقوة حتي تراخت يده ووقعت السکين ... أمسكه طه وهو يدفعه نحو المرحاض وقام بفتح صنبور مياه الحوض ليدفع رأسه تحت المياه المنهمره
_ أصحي يابت الله
خربيتك ... ياريتني ما روحت خطوبة ولازفت هو
دلفت الخادمة للتو وقالت _ قصي بيه دكتور حازم وصل تحت
ألتف إليه وقال بصوت أجش _ ...
إنما أنتي ملكي أنا واليوم الي تفكري فيه وتهربي أو تسبيني هيكون المۏت ليكي رحمة عن العڈاب الي هتشوفيه
كانت كلماته تولج إلي مسمعها وتدخل ف عقلها ليصور لها صور مزعجة ووجهه وعينيه المخيفتين وهو يحدق بها پغضب .... لاحظ إنكماش ملامحها پخوف وترتجف ... فأرتسمت البسمة ع محياه ولم تصل إلي عينيه
طرق الطبيب ع الباب ثم دلف إلي الغرفة وقال _ السلام عليكم ... ازيك حضرتك ياقصي بيه
رمقه الطبيب بأمتعاض ليضع حقيبته جانبا وأخرج منها سماعته الطبية وجهاز الضغط وقياس حرارة الجسم... أقترب من صبا وكاد يمسك يرفع الغطاء لتسبقه يد قصي وهو يرمقه بنظرات ڼارية
أبتلع الطبيب ريقه پخوف وقال _ أنا هكشف عليها إزاي حضرتك !!!
زفر بسأم وقال _ أنا كنت هشوف النبض وبعد كده أقيس الضغط
أشار قصي له أن يعطيه الأدوات التي بيده ... ليتناولها منه ثم مد يده من أسفل الغطاء ليخرج يدها وقام بالإطمئنان ع النبض وهو ينظر إلي ساعة يده الباهظة وقال _معدل النبض مظبوط ... قالها ثم أمسك جهاز الضغط الرقمي ووضعه حول ساعدها وقال _ 100 60
لم يجيب عليه قصي فقام بقياس درجة حرارة جسدها بالترمومتر الذي وضعه بداخل فمها وأسفل لسانها ... ثم وضع السماعه ف أذنيه وأخذ طرفها ووضعه أسفل جيدها تحت نظرات الطبيب المتعجبة
_ طيب لما حضرتك أنت الي بتكشفلها أنا لزمتي أي ... قالها الطبيب بنبرة تهكم
رمقه قصي بملامح متجهمة وقال _ لازمتك أنك تكتبلها ع العلاج ... قالها ثم سحب من فمها الترمومتر وأخذ يقرء فأردف _ 39
أمسك الطبيب بدفتر ورقي صغير وأمسك قلمه من جيب سترته ودون أسماء الأدوية وهو يزفر بضيق ثم نزع الورقة من الدفتر وأعطاها إلي قصي وقال _ أنا كتبتلها حقن للسخنية وبالنسبة للضغط تشرب سوايل الي ترفعه شويه مع شرب الميه الكتير وطبعا متنساش الكمدات وياريت لو دش ساقع ... قالها ثم أخذ أدواته وقام بوضعها ف حقيبته وهم بالمغادرة فأردف _ عن أذنك ... قالها ثم غادر
نهض من جوارها ليزيح الغطاء جانبا ... فمازالت ترتدي ثوب الزفاف ... جلس مرة أخري ليلف زراعيه حول جذعها وهو يجعلها تنهض قليلا وقام بإنزال السحاب حتي أنكشف كتفيها ... أخذ يخلع عنها الثوب تماما حتي أصبحت بقطعتين فقط من الثياب ... وقبل أن يحملها حدق بجسدها الممدد أمامه ... أبتلع ريقه ثم تنهد وأنحني حتي يحملها ع زراعيه ... شرد ف وجهها الذي طالما عشقه منذ الطفولة ... أتجه بها نحو المرحاض وهو