رواية مكتملة للكاتبه ولاء رفعت
ڼارية وقالت پغضب _ ده أي كمية البرود الي أنت فيها دي
_ يعني عيزاني أعملك أي .... ما أنتي عارفة الي فيها والظروف الزفت ... فوقي يارحمة الي زيي عشان يقول ياجواز هيكون دخل ف الأربعين سنة ... صاح بها طه
أنسدلت عبراتها پألم مرير وقالت بصوت باكي _ يا طه أنا بحبك وعمري ما تخيلت نفسي مع راجل غيرك
طه وهو يمسح عبراتها وقال بنبرة خبيثة _ عادي يا رحمة ممكن تتجوزي غيري ونكون مع بعض برضو
طه ببرود ومكر _ ومالك بالله يارحمة هاروح لأسامة أخوكي وأسمعه تسجيلات مكالمتنا أنا وأنتي
_ روح ياشيخ منك لله الهي ياطه ربنا يوقعك ف واحدة تدوقك من المر كاسات ... حسبي الله ونعم الوكيل فيك .... قالتها وغادرت من أمامه
شعرت بإهتزاز هاتفها بداخل محفظة نقودها التي تمسكها بيدها ... فأجابت _ ألو ياماما
والدتها _ أنتي فين يارحمة
رحمة _ كنت بشتري شوية حاجات وجاية
والدتها _ وماله صوتك
رحمة _ مفيش كنت مخڼوقة شويه .... ماما كلمي طنط عديلة وقوليلها أنا موافقة.
_ في قصر العزازي ....
أستيقظ بعد مرور ساعات من نومه وهي بين زراعيه ... بينما هي فتحت عينيها لتري المياه التي تغمر جسدها وشعرت بجسده الذي يحاوطها
أنتفضت فجاءة وهي تنهض من حوض الاستحمام وتنظر له پغضب وكادت تتفوه حتي أدركت إنها ليست ترتدي سوي قطعتين من الثياب ... ركضت إلي الخارج بداخل الغرفة لتلتقط ذلك المعطف القطني الملقي ع الأريكة وترتديه ع الفور
ظلت تبحث عن شيئا يناسبها وترفع يدها لتأخذ ثوبا .... وجدت يده تسبقها وهو يمسك بثوب حريري باللون الأبيض اللامع ... ألتفت لتجده أمامها ولا يفصل بينهما سوي بضع إنشات .... وضعت كفيها ع عينيها وهي تشهق بخجل عندما رأته لايرتدي سوي منشفة حول خصره لكن لاحظت كلمات بلغة أجنبية موشومة ع صدره .
_ وبعد قليل هبطت الدرج وهي تبحث عن غرفة مائدة الطعام ... فهي مازالت لا تعلم بأماكن الغرف بالقصر ... جاءت نحوها خادمة آسيوية
...تتبعتها صبا إلي الغرفة التي قامت الخادمة بفتح بابها الذي ينفتح ع مزلاج بداخل الجدار ... دخلت لتري غرفة مليئة بالديكورات التي تدل الثراء الفاحش .... ويتوسط الغرفة مائدة طويلة يحيطها أكثر من 25 مقعد ... يترأس الطاولة مرتدي قميص أسود مفتوحة أزراره العليا ... يمسك لوح الكتروني تابلت يتصفح أخر أخبار البورصة وأسهم شركات الرفاعي وشركاته الخاصة
.... مشت ثم توقفت لدي مقعد يبتعد عنه بسبعة مقاعد وكادت تجذب المقعد حتي تجلس فأوقفها صوت طرق يده ع الطاولة حيث يشير إليها لأن تجلس بالمقعد الذي يقع ع يمينه ولم يرفع عينيه عن الشاشة .... زفرت بحنق وهي ترمقه بإزدراء ... توجهت إلي المقعد الذي أشار إليه ... ترك مابيده ونهض ليجذبه لها ثم جلست .
المائدة يعلوها العديد من الأطباق الطعام لكن هي لم تكن لديها الشهية فظلت شاردة حتي لفت نظرها تلك اللوحة المعلقة بعرض الحائط وهي لحصان أسود يرمح في المياه ... نظرت إليها وأبتسمت عندما تذكرت رعد
_ عجبتك اللوحة ... قالها قصي وهو يقطع شريحة اللحم بالسکين ثم تناولها بالشوكة
أجابت وكأنها ف عالم أخر ولم تدرك إنها تتحدث إليه فقالت _ رعد أجمل حصان شوفته ف حياتي ...